التنقيبات الاثرية للقبور القديمة الدكتور يوسي نجار- خبير في سلطة الاثار


تعتبر القبور احدى مخلفات الانسان وجزءا من تراثة. في هذه البلاد القبور القديمة كثيره جدا لان الشعوب والحضارات التي سنكتها عريقة وتعود الى عهود قديمة, من عهود ما قبل التاريخ الى العصر الحاضر. كما ذكرت, كثيرا هي قبور المدفونة لهذه الشعوب وكثيرا ما تكتشف اثناء الاعمال التطويرية, قسم منها يواجهه الدمار اما القسم الاخر فقد يحفربحفريات سريعه تدعى "حفريات الانقاذ" خلالها يقوم خبراء الهياكل العظميه المكتشفه بأخذ معطيات عنها نذكر منها:

  •   قبور اوليه مبنيه او ثانويه تعرضت لتشويشات قديمه

  •   فحص عمر وجنس الهياكل واخذ معطيات اخرى مثل امراض او اسباب موت

  •   دراستها وتصنيفها لمجموعات سكانيه سكنت هذه البلاد

لا يمكن دراسة المواضيع المذكورة اعلاه بدون حفر القبور بحفريات منظمه مستخدمين الطرق والانظمة العلمية. بهذا نضمن استاصال المعلومات المطلوبة لتوثيقها وتصنيفها لانه يكمن فيها تاريخ امم وتراثهم.

يوميا تكتشف قبور قديمة, اكتشافها يوجب سلطة الاثار باتخاذ التدابيرالسريعة لتوثيقها بواسطة حفريات انقاذ متقنة. خلالها يقوم خبراء سلطة الاثاربجمع معظم المعطيات المطلوبة في الحقل ثم تسليم الهياكل الى مسؤولين من وزارة الاديان لدفنها في اماكن مخصصة لذلك. لا شك ان الدمار هو مصير هذه القبور بدون هذا النوع من الحفريات.

لقد وضعت سلطة الاثار من منطلق احترام مشاعر وحساسية المجتمع لموضوع القبوربشكل عام, توجيهات صارمة بخصوص كيفية التعامل مع القبور القديمة طرق حفرها والتصرف بالهياكل المكتشفه. بموجب هذه التوجيهات تسلم جميع الهياكل العظمية لمسؤولي وزارة الاديان لدفنها مجددا. يجدر بالذكر بأن سلطة الاثار تحاول قدر المستطاع تجنب حفر القبور الا اذا اقتضت الحاجة لذلك.

ظهر


الحديقة الاثرية في القدس جمعية أصدقاء السلطة ترميم المعالم المبنية ألاخبار الاثرية في الانترنيت
Websites, texts and photos © Israel Antiquities Authority